اسكريبت عاد ولكن
أقرأ أولًا:
تعرف على الكاتب محمد ناصر وأهم إنجازاته
- بالنسبة لأنه بتاع بنات !.
_ I can fix him.
- يا اختي كان القرد نفع نفسه.
_ قصدك إيه !.
- ولا حاجة، طب بالنسبة لأنه كان محبوس في قضية مخدرات !.
اسكريبت عاد ولكن |
_ كل الكلام إشاعات دا قرة عيني ملاك.
- بالنسبة لأنه نصاب و ناصب علي نص بنات المنطقة !.
_ إن لم يكن لكَ حاقد فإعلم أنك فاشل، و كل البنات دي حاقدين و الكلام دا مش حقيقي.
و احنا قاعدين سمعنا صوت بوكس الشرطة داخل الشارع و جايبين الواد من قفاه زي الصرصور.
- الحقي كراشك قرة عينك هياخد ٢٥ سنه كمان تقريبًا.
_ لا سيبك بقي من شغل المجرمين دا، شايفه الظابط القمر دا !.
ضحكت عليها و روحت أجهز شنطتي علشان أروح المكتب، مشاكل الدنيا كلها بتهون بوجود سارة جنبي و بخفة دمها.
وصلت المكتب و كان في كذا قضية بصيت عليهم و الساعه ٤ كان معاد البريك بتاعي، مسكت موبايلي أقلب شوية في الفيسبوك، ظهر قدامي بوست لبيدچ بتظهر قدامي بقالها فتره ببوست جديد كُل يوم في نفس المعاد بسؤال جديد كدا و اتعودت أرد في الكومنتات بصراحة.
" العند دايمًا مؤذي ولا سعات ممكن يكون مُفيد ؟ ".
كتبت كومنت - لو هنتكلم عن العند في أي علاقة فهو علي طول مؤذي، العِند في أن كُل طرف عاوز يثبت أن هو اللي صح و يا كدا يا لأ، كل طرف عاوز يطلع التاني غلطان لمجرد أنه مش عاوز يكون هو الطرف الخسران … بيحول العلاقه لحرب هيكون آخرها خسارة الطرفين.
بس في عِند تاني مفيد و هو العند مع الظروف، لما بتكون عاوز حاجه معينه أو حلم نفسك تحققة … ساعتها العند بيكون ليه دور عظيم في أنك تكمل في طريقك مهما قابلتك عقبات، و الأنتصار ساعتها بيكون من أجمل الحاجات اللي الأنسان ممكن يحسها.
قفلت النت و رجعت لشغلي تاني، في آخر اليوم لما فتحت لقيت ريأكت كتير أوي علي الكومنت بس مشغلتش بالي أوي و نمت علشان كان عندي محكمة الصبح قبل ما أروح المكتب.
الجلسه خلصت و لما طلعت من القاعة عدي جنبي الراجل اللي أنا لسه مطلقة منه مراته جوا و خليتها خدت اللي وراه واللي قدامه، بصلي بصة اللي هو أنا هتقتل علي بعد بكره بالكتير أوي.
وصلت المكتب و لما الساعه جت ٤ خدت البريك و فتحت الداتا و كالعادة ظهر قدامي بوست جديد.
" الأنسان ممكن يكون مصدر الأذي لنفسه ؟ ".
كتبت كومنت - أنا شايفه أن أصعب إبتلاء ممكن ربنا يبتلي بيه حد هو أنه يسلط عليه نفسه، زي ما في ناس بتتفنن في أنها تقلب الترابيزه علشان تطلع نفسها دايمًا perfect، في ناس بتعمل عكس كدا تمامًا و بيتفننوا في جلد ذاتهم … بيشوف كل شئ وحش حصل حواليه هو السبب الوحيد فيه، تفكيره علي طول بيشوف أن لو حد بِعد عنه بيكون علشان هو شخص وحش و ميتحبش و فيه كل عيوب الدنيا … عقله مبيعرفش يستوعب فكرة أن دا شئ طبيعي و الدنيا مش علي طول هتكون حلوه، و أن الأنسان طبيعي يغلط و طبيعي ناس تبعد عنه و ناس تقرب منه و طبيعي ميبقاش فرحان علي طول و عادي يحصل حاجات تعكنن عليه.
الأنسان ممكن يكون هو أكبر مصدر أذية في حياة نفسه بسبب ال over thinking و جلد الذات، و الناس دي بتبقي دايمًا محتاجه حد جنبها يقنعها بأن عادي يحصل حاجات وحشه حواليه مش عشان هو وحش لكن عشان إحنا في الدنيا و مفيش سعادة كامله و دائمة غير في الجنة.
_ أحمد رجع مصر.
سيبت الشوكة من إيدي و الأكل كأنه مكنش عاوز يتبلع.
مدت إيدها بكوباية مايه _ براحتك.
خدت الكوباية و شربت و بعدين حطتها علي السفره و مسكت الشوكة تاني و اتكلمت بعد ما كلت من المكرونة بالبشاميل اللي قدامي - أحمد مين ؟.
_ تفتكري أحمد مين يعني يا ليلي ؟.
- الشعب المصري كله اسمه أحمد علي فكرة.
_ بس أنتِ تعرفي أحمد واحد بس منهم.
- لا مش فاكره بصراحة.
_ خلاص براحتك مش هتكلم في الموضوع بدال أنتِ مش عاوزه.
- يبقي أحسن بردو، هقوم أغسل إيدي علي ما تطلبي الحساب … خدي فلوس من المحفظة أنا اللي عزماكي.
معرفش ازاي فضلت محافظة علي الهدوء دا لحد ما روحت البيت، دخلت الأوضة رميت شنطتي و فتحت درج المكتب المقفول، الدرج دا بيتفتح بس كل ما أبقي عاوزه انتحر كمان ٣ دقايق بالكتير.
الناس اللي بتأذي نفسها اللي اتكلمت عنهم في الكومنت دول مش ناس، دول أنا.
مسكت رواية كان جيبهالي و كان جواها وردة من الورد بتاع قراية فتحتنا، وردة دبلانه زي قلبي كدا بالظبط.
فضلت طول الليل بفكر في علاقتي بيه و بجلد ذاتي و براجع كل كلمة و كل تصرف عملته علشان أفهم بس إيه اللي حصل يخلي هي دي النهاية، أنا من ساعتها و أنا أكتر حاجه بخاف منها هي أني أفرح أحسن اصحي علي كابوس، هو في غُلب أكتر من كدا !.
قررت آخد تاني يوم أجازه و أشتغل من البيت، و الساعه ٤ مسكت الموبايل.
" امتي يكون العتاب ملهوش لازمة ؟ ".
كتبت الكومنت - العتاب بيكون ملهوش لازمة لما الشخص اللي قدامنا يحسسنا بكدا، لما تروح تعاتب و يكون الرد بأنك مكبر الموضوع أو مأڤور، لما ميقدرش أن العتاب دا علشان تحافظ علي علاقتك معاه مش علشان أنتَ شخص أوڤر، و اليوم اللي نقرر نبطل فيه عتاب لازم هو يبقي نفس اليوم اللي نقرر فيه ننسحب من العلاقة و نمشي بلا رجعة، غير كدا يبقي في كل مرة هيحصل موقف يستدعي العتاب و أنت متعملش كدا و تكتم جواك هيكون مجرد استنزاف لقلبك و طاقتك و قلبك ميستاهلش منك تهلكه علشان حد مستكتر يسمع عتابك.
_ في حد عاوز يقابل حضرتك بره يا أستاذة ليلي.
- كان فيه معاد ؟.
_ لأ، بس بيقول قضية مهمة متستحملش تأخير.
- تمام دخله.
وقفت ألم حاجتي علشان لما أخلص المقابلة دي أمشي علي طول و لفيت علشان أقفل الشباك.
باب المكتب اتفتح و أنا ضهري ليه، ريحة برفيوم مش غريبة عليا … ريحة كانت بتطير قلبي من الفرحة، بس دلوقتي حسيت بحجر علي قلبي.
_ ليلي !.
خدت نفس عميق و رفعت راسي و لفيت، و بعد كام ثانيه من الصمت - قالولي قضية متستحملش تأخير، اتفضل.
قرب كام خطوه و بعدين قعد _ مفيش قضية ولا حاجه، قولت كدا علشان أشوفك.
- ما شاء الله متعود علي اللف و الدوران من و أنتَ قد كدا.
_ نعم !.
- قول اللي عندك يا أحمد أنا مش فاضية.
_ أنا مش عارف أقول إيه، عارف أن كل كلام الدنيا مش هيبرر اللي حصل … بس كلنا بنغلط يا ليلي و كلنا نستحق فرصة تانية.
ضحكت جامد - آسفه، ها كمل.
_ صدقيني الظروف هي اللي …
- إخس عليها الظروف الوحشة دي.
_ ليلي !.
- أنتَ من كل عقلك متوقع أن ليلي اللي سيبتها من ٣ سنين هي اللي هترجع تلاقيها ! أنتَ مش بالسذاجة دي أكيد صح !.
_ أنا عارف أن كل دا من وجعك، أنتِ بس محتاجة تهدي و تسمعيني.
أخدت شنطتي من علي المكتب و روحت وقفت قصادة و بصيت في ساعتي - الساعه ١٠ إلا رُبع، لازم تروح علشان طنط متقلقش عليك … و أوعي تقولها أنك كُنت عندي أحسن تسفرك غصب عنك تاني، حمدالله علي السلامة يا حمادة.
نزلت من المكتب اتمشيت شوية و بعدين روحت البيت، كلمت سارة تيجي تبات معايا … مكنش ينفع أسيب نفسي لدماغي، كان عندي محكمة الصبح و كان لازم أكون فايقة.
خلصت المحكمة و روحت المكتب كانت ساره مستنياني هناك.
_ عملتي إيه ؟.
- القضية كانت صعبة و وكيل النيابة كان رخم، بس عيب عليكي صحبتك مبتخسرش.
لما الساعه جت ٤ خدت البريك و فتحت الفيسبوك.
" اللي سابونا يستحقوا فرصة تانية، و الظروف حجه كافية ؟. "
السؤال كان توقيته غريب، و كأني متراقبه.
- اللي كان في إيدة يختارك بس سابك و إختار حاجة تانية، ميستحقش إنك تبصله حتي، و لو خد فرصة يبقي أنتَ اللي بتقوله يلا قلبي أهو إلعب بيه كورة تاني براحتك، و الظروف مش حجه أصلًا اللي عاوز حاجة كل ما الظروف بتصعبها عليه بيتبت فيها أكتر، اللي ميحاربش علشان حاجه بيحبها يبقي ميستاهلش يوصلها.
نزلت من المكتب لقيت أحمد واقف قدام.
_ ليلي أنا المرة دي هحاول علشانك، صدقيني هعرف أقنع أمي بعلاقتنا.
- انت مش محتاج تقنع والدتك يا أحمد، أنت محتاج تقنعني أنا… و علشان متتعبش نفسك بصراحة مش أنت الشخص اللي أنا أقتنع بيه أصلًا.
عرفت أن تعب السنين اللي فاتت مراحش علي الفاضي لما رجعت شوفته و محستش بأي حاجة ناحيتة و كأني معرفهوش أصلا، بالعكس لما بشوفه بحب نفسي أوي و بفرح بيا و بقوتي و بكل اللي قدرت أحققه رغم تعبي، كل لحظة تعب و كل دمعة و كل مرة رجعت فيها لنقطة الصفر كل المعاناة اللي شوفتها في ال ٣ سنين اللي فاتوا، نسيت كلة بمجرد لما شوفت أن ربنا رد ليا حقي و أني كنت صح لما منعت نفسي في كل مرة جتلي فيها الفرصة علشان أنتقم، إنتقام ربنا أعظم …و دا حصل دلوقتي، عوض ربنا أجمل … و دا هفضل مستنياه بنفس اليقين اللي كنت مستنية بيه حقي.
لما رجعت البيت لميت كل حاجة تخصه و ولعت فيها .
_ سرحانة في إيه !.
- عندي قضية مهمة و اللي ماسكها وكيل النيابة الرخم اللي قولتلك عليه قبل كدا.
_ رخم بس قمر.
- حتي دا مش سيباه في حالة.
_ هو إسمه إيه ؟.
- يس.
_ حلو، يلا بقي نختار فساتين و لازم حد فينا يتجوزه.
" إيه ممكن يكون أهم من الحب في الجواز ؟. "
- الأحترام، التقدير، الحِنية، النُضج،التفاهم و لغة الحوار، التوافق، الراحة، … دي كلها حاجات أهم من الحب، دي كلها حاجات لازم ندور عليها قبل ما ندور علي الحب، كل دي حاجات بتعمل الحب أصلًا.
خرجت من المحكمة لقيت ساره مستنياني.
- أنتِ يا بنتي طلعالي في البخت ؟.
_ أنا قولت أجيلك تعزميني بمناسبة القضية اللي كسبتيها.
- ما يمكن خسرتها !.
_ لا أنا صحبتي مبتخسرش.
- كُنت علي وشك أني أدخل السجن أنا و الموكل والله.
_ عملتي إيه !.
- لا أبدًا كان هافف عليا أموت وكيل النيابة.
_ إممممم.
- مشوفتش في حياتي حد رخم قده.
_ إمممم.
- شايف نفسه و عامل فيها كاريزما و بتاع.
برقت _ إممممم.
- عربيتة اللي هناك دي أنا هكسرها ليه في مرة والله.
حطت إيدها علي وشها و اتكلمت براحة _ كفايا يا ليلي.
- أو أدوسه هو يبقي أسهل و خلصنا.
_ طب بالسلامة أنتَ يا فرج يا أخويا.
- أنتِ بتعملي كدا ليه !.
شاورتلي أني أبص ورايا و ياريتني ما بصيت.
ابتسم = مبروك القضية.
- بُص هفهمك.
ضحك و راح ركب عربيته.
ركبت عربيتي و كنت بشغلها و أنا متعصبه علس ساره و بزعقلها علشان منبهتنيش أنه ورايا، و خبطت في حاجة و يارب ما تكون اللي في بالي.
- طبعًا لو حلفتلك أنها مش مقصودة مش هتصدقني صح !.
= بتعرفي تطلعي نفسك من قضايا ولا شاطره مع الناس بس !.
- أنا طول عمري أقول يس باشا راجل محترم و عمره ما يجي علي وليه غلبانة.
= طبعًا.
- يا نهار أبيض إيه اللي ورا دا ؟.
قبل ما يرجع يبصلي كنت خدت العربية و طيرت، و دا تصرف أغبي من كل اللي فات. محتاجه أعمل عُمره و أدعي أني أبقي شفافة علشان ميشوفنيش تاني.
تاني يوم خبطت فيه، ربنا يحميني دعائى مستجاب.
= مصر كلها أوضة و صاله.
- مساء الاناناس علي اللي مدوخ كل الناس.
ضحك = مبروك القضية من قبل ما تدخلي.
خرجت لقيت كاوتش عربيتي علي الأرض، فتحت الموبايل علشان أطلب أوبر لقيته فاصل.
= تعالي هوصلك.
- عاوز تموتني ! قول الحقيقة متخافش.
= نعم !.
- يلا بينا وصلني.
ركبت معاه العربية و فضل يرغي كتير لحد ما وصلنا، و نزل فتحلي الباب قال يعني جينتل مان و كدا.
= حمدالله علي السلامة.
- أنا مقولتلكش عنوان البيت، إزاي وصلتني !.
= هي الفرخة جت الأول ولا البيضة ؟.
- لو فكرنا بطريقة علمية … إيه !.
= يا نهار أبيض إيه اللي ورا دا ؟.
قبل ما أرجع أبص ليه كان اختفي، و علشان دعيت أني أشوفه ف عدي دلوقتي اسبوعين و أنا ملمحتهوش حتي.
- مصر كلها أوضة و صاله.
= مساء البندورة علي الناس القمورة.
- عملتها قبلك.
غمز = عملتها أجمد.
بعد يوم شغل متعب جه وقت البريك و نزلت الكافيه اللي تحت المكتب كالعادة علشان أشرب حاجة و فتحت الفيسبوك بس المره دي السؤال خضني " القانون بيقول إيه عن اللي يخبط عربية وكيل نيابة ؟. "
= مساء الخوخ علي اللي بشوفه بدوخ.
بصيت للموبايل و بعدين بصيتله - دا أنتَ ؟.
= ما قلنا مصر كلها أوضة و صاله.
- دا إزاي !.
= أعرفك من سنتين تقريبًا و فضلتي معلقة في دماغي، و بصراحة دورت وراكي و عرفت عنك كُل حاجه و عرفت انك كنتي مخطوبة و دخلت علي الأكونت عندك شوفتك بتعملي شير من علي البيدج دي كتير و بتكتبي كومنتات كتير، دورت علي صاحبها و اشتريتها منه، عرفت أدق التفاصيل عنك و حتي معاد البريك بتاعك، اتعمدت أنزل بوست بالأسئلة دي كل يوم في نفس المعاد علشان تشوفيها و تجاوبي، و اتعمدت أسال الأسئلة دي أصلًا علشان أفهمك و أفهم شخصيتك أكتر و أعرف امتي الوقت المناسب اللي أظهر فيه قدامك بشكل أوضح، لما خطيبك اللي فات رجع و جالك المكتب اتعمدت تاني يوم أن يكون السؤال عن الفرصة التانية علشان أعرف هل ممكن ترجعي ولا لأ، و اجابتك هي اللي خلتني أظهر نفسي أكتر و أنا مطمن.
- سبع سنين بقي أستوعب اللي حصل دا.
ضحك = أنتِ قولتي اللي ميحاربش علشان حاجه بيحبها يبقي ميستاهلش يوصلها، و أنا حاربت يا ليلي.
- و تستاهل ١٠ من ١٠ و نجمة.
و بما أن في حاجات كتير أهم من الحب و الكلام الجميل دا، كان طبيعي يكون في فترة خطوبه نكتشف فيها الحاجات دي.
حاجه جميلة لما الدنيا ترمي قدامك حد شبهك، حد فاهمك، حد يشوفك مبهر في الوقت اللي ممكن تكون فيه أنت مش شايف نفسك أصلًا.
= بقولك يا ليلي.
- قول.
= كنتي قولتي أن القميص البيج بتاعي ضاع صح !.
- و كأنه فص ملح وداب، سبحان الله.
= يعني محرقتهوش و أنتِ بتكويه !.
- تؤ تؤ، فص ملح و داب.
طلع القميص من ورا ضهره و بصلي من الدايرة الكبيرة اللي معمولة من المكوه = هو داب فعلًا.
- يا نهار أبيض إيه اللي بيحصل ورا دا ؟.
قرب مني لحد ما لزقت في الحيطه و بقيت محبوسه بين إيده كدا = مساء الفراولة علي اللي كسب قلبي من أول جولة.
- عملتها قبلك.
غمز = عملتها أجمد.
" كَيف للقلبِ أن يَهوي سواك، و أنتَ أملهُ و مُرادة ".
#حواديت.
#رقيه_علي.