-->
Images Design tool

الكاتبة والفلوجر آية سمير محمد

لا يوجد للحزن سن

محتويات المقال

 لا يوجد للحزن سن 

لا يعني لنا السن شيئًا، لا يروق لقلوبنا، هبت رياح العجز على روحي الهائمة كطيف شبح يستغيث لكي لا يحرق ، ما زالت المعالم مرهقه ومازال ودي مقطوع، أصبحت جذع شجرة


لا يوجد للحزن سن
لا يوجد للحزن سن

قد يهمك


مهموم، لا ينال من فؤادي سوى الدمع والحزن، كم سن العشرين شيئًا بائسًا ،نظل في ريعان طفولتنا نحلم بأن نكبر ونصبح انضج، ونرسم لمستقبلنا مباني ضخمة صعبة الوصول إليها، أبي أبي عندما انضج سوف أصبح مسؤلًا عن ذاتي ،وعندما نضجنا لم نحصد سوى الآهات والمساومات، تلك الجدران التي بداخل قلوبنا لم تعد ممتلئة ببئر الأحلام الوردية بل أصبح أسير الظلام ،ذاك العمر الذي لطالما عشنا طفولتنا نبحث عن كيف سنكون بداخله أقوياء لم نراه أبدًا ،بل عشنا شيخوخة لعينة، أصبح الحزن يعتري الفؤاد ،أعيننا تكاد تفضح من الدمع ،قلوبنا لم تعد قادرةً على الحراك ،وخارت قوانا ولم تصمد أكثر، أيها العمر اللعين، لعنة الله عليك وعلى تلك العشرين ، نحن يحكم علينا بعيشك ولكن من داخلنا أصبحنا أصحاب السابعين 

-هناء عاطف