أدعي نسيانها للكاتب طارق أحمد
لا أعلمُ ما بي وهل أنا أُحبُها أم لا !
فاليوم استيقظتُ مِن النومِ شاردٌ مبتسمًا، وتاللهِ ما كُنتُ أعلمُ بابتسامتي إلا عندما سُئلتْ بلماذا تبتسمُ؟
حقًا انها كعادتها عندما يحِلُ عليّ نسيانُها تأتيني في أحلامي ضاحكةً بعينها وملامحها اللتانِ يجعلا فؤادي يرتجفُ شوقًا لها
فهذه المرةُليست ككل حلم ، تنظُر لي وتضحك، وكأن كُل شيءٍ يتكررُ مرةً أخرى في هيئة حلمٌ، نعم انها حلم مستحيل تحقيقه،
وبعد ذلك أودُ أن أسأل نفسي سؤالًا
كيف أدّعي نسيانُها وعندما أراها في الأحلام تفعل كل هذا بي، فكيف إن راءيتها حقيقيًا وجهًا لِوجه ماذا سيحدثُ ليّ؟
طارق احمد