ذكريات للكاتبة حنان فطين
أشعر بنغزة في قلبي بأحتراق فى عيني ، فيا ليتني أعود لأيام طفولتي أيام بدون حزن، بدون بشر سيئين ايام بها المرح، واللعب فقط.
أشتاق لهذا الوقت من عمري وقت كان يوجد فيه البراءة، والنوايا الحسنة، وعدم الخبث الذي انتشر على غالب الناس ليت الزمان يعود كما كان؛ ولكن لن يحدث هذا فاختلف الوقت كثيرًا، واختلف البشر أيضًا.
أصبح غضب الله علينا في كل مكان؛ أراه على وجه الناس أرى المكر والخبث.
أرى شخص يأتي إليك مبتسمًا فيزداد حبك له و في نفس
الوقت هو يحمل الكره والخبث الشديد داخل قلبه لك
كيف أصبحنا هكذا؟!
هل تركنا ربنا وشغلتنا الحياة؟!
نحن غفلنا عن ما خُلقنا لأجله غفلنا عن العبادة، وعن الأخلاق، وعن جبر الخواطر، وعن حسن المعاملة
يا أمة محمد، سوف تقترب الساعة، ونحن في غفلة بالبعد عن الله، ولا ندرك نجري وراء نفوسنا وراء مطامعنا، وراء دنيا فانية، وليست
أبدية نهرول وراء حياة سوف تنتهي اليوم أو غدًا أو بعد فترة لكن في النهاية؛ إنها سوف تنتهي لا مفر يجب علينا أن نستيقظ من غفلتنا بالرجوع إلى الله، وفعل ما أمرك به ربك كي ينعم عليك بنعمه وندعو من الله أن يغفر لنا ذنوبنا، ولا يحاسبنا على غفلتنا.
بقلمى حنان فطين 💜