فراق مؤلم للكاتبة رنا طارق
فراق مؤلم
طال فراقُك وأنا هنا وحدي أتنفسُ غيابك، تُجيد دور الضحية وانت الجاني، طالما كانت آلامي وليدة غيابك و قسوتك، كُنت أظن أن حبي يَهزمُ قسوتَك لكنها هزمَتني، أحتاجك لو تدري؟, كأنني طفل خائف تائِه عن والديه، أشتاق للشعور بأنفاسك جانبي، لم أندم يوماً علي الإستغراق في حُبك لهـذا الحد، رغم أنه جعلني أشد ضعفاً، تركت جروحاً نازفة في قلبي لتذكرني بك، أوجدت ضالتك بعيداً عني؟
ألم تحبنى ولو قليلاً؟
أتظن أنك فعلت الصواب بهجري؟
هنيئاً لكَ علي جهلك، لو علمت ما اكنه لكَ من حب وهيام لقتلت نفسك على رحيلك، ماذا لو تعود ونَكسر قاعدة قسوتك ونبقي معاً فـَلقد سامحتُك، وإن كان بُكائي يُسعدك فـَمرحباً بكوني المُعاني، لم أجد ضالتي في غيرك، كفاكَ تسللاً لكل أحلامي، طالما رحلت لما يقيم طيفك في عقلي ولِما يطاردُني..!
لِما أتيت و قتلت وحدتي وبعدها رحلت تاركاً إياها تثأر مني، لم يبقي لي سوي إستحضار أملِ لعودتك لعلك تعود
فأنا أنتظرك ...
#رنا طارق "Áùŕòŕà"