تعرف على ظاهرة أطفال الشوارع وعلاجها
محتويات المقال
تشكل حقوق الطفل الشغل الشاغل للعالم أجمع وذلك لكونه من أكثر الفئات العمرية التي تحتاج إلى رعاية وأهتمام وتأهيل تربوي وعلمي
تعرف على ظاهرة أطفال الشوارع وعلاجها |
مع احتياجه للحمايه من العنف أو الإستغلال الذي أصبح ممنهجًا في عصرنا الحالي من قبل بعض الأشخاص والتي تمثل أحيانا عصابات لاستغلال الأطفال بأسوأ طريقة ممكنه لتحقيق الربح من خلالهم سواء بالتسول أو السرقة والتي قد تدفع الطفل أحيانا للقتل من أجل توفير المال، وغيرها من الأعمال التى لا تليق بأن يشب عليها طفل.
وتعتبر هذه القضية قضية اجتماعيه من الدرجه الأولي كما أنها ليست مسئوليه فئه معينه او جهة أو مؤسسة بعينها بل مسئولية يقع عاتقها علي المجتمع ككل من أفراد ومؤسسات مع الأخذ في الاعتبار بأنه ليس كل علي حده و أنما تكون مسئوليه متكامله
من هم أطفال الشوارع
هم من تحت سن ال18عاما يعيشون بلا مأوي ومحرومون من كافه اشكال الرعايه . يعيشون بصورة دائمة في الشوارع والحدائق العامة والأماكن المهجورة
محرومون من حقوقهم الآدميه .........
يعانون من مشكلات لا حصر لها ........
يتعرضون لللأعتداء بكافة أشكاله .....
ويرغمون علي القيام بما لا يسمح به لا القانون ولا الشرع ولا حقوق الإنسان مضطرين إلي تنفيذ ما يطلب منهم وإلا يتعرضون لما هو أفظع من ذلك لو أعترض أي منهم على تنفيذ ما يطلب منهم.........
أعدادهم لا حصر لها وبكل أسف
_وتبعا لإحصائية 2019 بالولايات المتحدة :
هناك أكثر من مليونين طفل من أطفال الشوارع في مصر
كما يوجد اكثر من 150 مليون طفل شارع على مستوى العالم .......... جميهم يعانون من مشكلات صحية ونفسية وأجتماعية لا حصر لها .
أصبح أنتهاك حقوقهم علي الملأ ، لا يجدون من يهتم بأمورهم ........... فقط شعارات رنانه ووعود بالاصلاح مع عدم وجود تغييرات فعلية على أرض الواقع .
وليس بالضرورى أن يكون هؤلاء بدون أسرهم .......
سادتى هناك أيضا أسر الشوارع ، وهم أطفال يعيشون مع أسرهم الأصلية ولكن بالشارع (مشردين) .
السبب وراء إنتشارهم؟!
ولعلنا نسأل أنفسنا ما السبب وراء وجود مثل هذه الظاهرة ........ أيكمن فى المجتمع ام فى الظروف ام فى أنفسهم ام بنا نحن ؟!
اعزائى.....حقيقة الأمر أن كل ذلك مشترك فى تلك المأساة
الفقر: والذي يجعل الأسر تدفع بأبنائها إلى ممارسة أعمال التسول مما يعرضهم لانحرافات و إلى مخاطر
الشوارع كذلك.
الأوضاع الأسرية: تلعب الظروف الأسرية دورا أساسيا في انتشار ظاهرة أطفال الشوارع وأبرز تلك العوامل هي:
تفكك الأسر إما بالطلاق أو وفاة أحد الوالدين.
كبر حجم الأسرة عن الحد الذي يعجز فيه الآباء عن توجيههم وتلبية احتياجاتهم.
نمو وانتشار التجمعات العشوائية التي تمثل البؤر الأولى والأساسية المستقبلة لأطفال الشوارع والتى ينتشر بها الادمان بكل انواعه وغيرها من تسول وسرقة .
تفاقم حدة مشكلة الإسكان وعدم توافر المسكن الصحي
ارتفاع نسبة البطالة بين أرباب الأسر التي تدفع بأطفالها إلى الخروج و التسول في الشارع.
طرق علاج ظاهرة أطفال الشوارع
من الوسائل التي تساعد في علاج ظاهرة أطفال الشوارع
اولا : إعادة تأهيل أطفال الشوارع عن طريق توفير دور رعاية تحت مسؤولية الحكومة مع ضمان أن يكون مشرفى هذه الدور ليسوا من النوعيات العنيفة التى نراها على مواقع التواصل الاجتماعى الذين يستغلون ضعف هؤلاء الأطفال مع عدم القدرة على الدفاع عن أنفسهم بالقيام بأبشع انواع التعذيب وإلا فماذا فعلنا ........
وذلك بالتعاون بين كافة الجمعيات التي تهتم بحماية الأطفال من التعرض للأذى
والا بذلك نكون اخذناهم من تعذيب الشارع إلى تعذيب من يطلق عليهم مسؤؤلون داخل الدور .
ثانيا : ضمان حصول أطفال الشوارع على حقهم في التعليم سواء كان دراسة أو حرفة من الجهات المختصة مع إكتشاف مواهبهم بمعرفة كيفية تعليم كل منهم حسب موهبته والاهتمام بالتنمية الفكريه والنفسيه مع وجود المختصين السلوكيين لمحاولة معالجة الآثار النفسية التى نجمت عن وجودهم في الشوارع فى مثل هذا العمر وبتلك الظروف القاسية
ثالثا : دعم دور مؤسسات، ومديريات التنمية الاجتماعية لتوفير كافة الوسائل المساعدة للحد من انتشار ظاهرة أطفال الشوارع.
ومع كل ذلك كلنا يتكلم في المشكلة وطرق الحل ولكن للأف بلا حل وبلا تنفيذ لهذه الحلول
ولو أنه كل الأموال التي تصرف علي الندوات والاجتماعات لتلك المؤسسات لمناقشته المشكلة وجهت
للحل بطريقه عملية وفعلية لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه!!
ندى المالكي