JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الصفحة الرئيسية

قصة جبر الخواطر

 قصة جبر الخواطر 

هاجر : يا ماما مين هيقبل يتجوز وحده مش بتخلف
الأم: يا حبيبتي العريس و أهله جايين بكره اقعدي و اتكلمى معاه و اللي فيه الخير يقدمه ربنا

قصة جبر الخواطر
قصة جبر الخواطر


هاجر:و نعم بالله، طيب يا ماما هما هييجوا الساعه كام
الأم : الساعه 8 يا حبيبتي، يلا بقى اسيبك تنامي تصبحي على خير
هاجر : و إنتِ من أهل الخير يا ماما
((نسيت أعرفكم أنا هاجر خريجة هندسه عندي ٢٦ سنة اتجوزت لكن انفصلت بعد تلت سنين جواز لإني مش بخلف))
تاني يوم :
الأم: يلا يا هاجر إجهزي الناس على وصول
هاجر :حاضر يا ماما
جهزت هاجر و لبست فستان كشمير و خمار أبيض و جزمه بيضه و محطتش أي مستحضرات تجميل و كانت تشبه الملاك
هاجر دخلت : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل : و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بعد شوية: أم هشام : نسيب الولاد يقعدوا مع بعضهم شويه
هشام :احم.. أنا هشام عندي ٢٧ سنه خريج طب تخصص جراحة قلب و حالتي الماديه كويسه جدا و الحمد لله
هاجر بهدوء : اسمع يا ابن الناس إنت شاب كويس و محترم و كل حاجه لكن أنا منفعكش
هشام بهدوء و حب : ليه يا هاجر
هاجر : عشان أنا كنت متجوزه و انفصلت بعد تلت سنين جواز منهم سنتين مبطلتش لف على الدكاتره و مسبتش طريق اللا وعملتها علشان أخلف لكن ربنا مأردش
هشام : أديكي قولتيها ربنا مأردش يعني الأمر مش بإيدك أو بإيد غيرك و العيب مش فيكي اسمعيني أنا أعرفك من تسع شهور و بجد حبيتك ايوه حبيتك حبيت فيكي أخلاقك و إلتزامك و ضحكتك اللي تخطف القلب و أنا كلمت مامتك قبل ما آجي و أتقدم و هي قالتلي كل حاجه و لو أنا كنت شايف إن ده عيب فيكي أو إنك مش مناسبه ليا مكنتش هاجي و أتقدم

(حسيت بصدق كلامه والحب في عيونه لكن أنا مقدرش أظلمه معايا)

هاجر : بس أنا مش موافقه أنا مقدرش أظلمك معايا
هشام : ربنا قال في كتابه العزيز ((كُتِبَ عَلَيْكُمُ اَلْقِتَالُ وَ هُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَيٰٓ أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَ عَسَيٰٓ أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَ هُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَ الله يَعْلَمُ وَ اْنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)) صدق الله العظيم ، يعني إنت ممكن تكوني شايفه الخلافه دي خير ليكي و سعيتي ليها و ربنا عارف إنها شر ليكي فبعدها عنك لإنه بيحبك
(كلامه ريحني جدا و حسيته هيفضل جمبي و هو عوض ربنا ليا)
هاجر : بس هييجي يوم و يبقى نفسك في طفل يناديك ببابا ووقتها مش هقدر أسعدك
هشام : إنت هتبقي بنتي و أختي و حبيبتي و كل حاجه
لما تبقى في بيتي وقتها مش هبقي عايز حاجه تاني من الدنيا
بعدين كمل بمرح :بس خلي بالك لما نتجوز أنا اللي هحفظك قرآن مينفعش متبقيش حامله لكتاب ربنا و لو محفظتيش هتتعاقبي
بصتله بصدمه و من غير ما أحس ابتسمت على كلامه إنه واثق إني هوافق و بيتكلم عن حياتنا بعد الجواز انتبهت لما قال : إنما لو خاتمتي القرآن هيبقى ليكي هديه كبيره قوي مني
هاجر بإبتسامه :إيه هي
هشام : هسافر أنا و أنت نحج لبيت الله
أمي و أهلو دخلوا في الوقت ده
أمي بصتلي :إيه رأيك يا هاجر
بصتله و شفت في عيونه كإنه بيترجاني إني أوافق
هاجر بهدوء :ممكن آخد مهله تلت أيام و أصلي إستخاره
و عدي التلت أيام و صليت و ارتحت ليه جدا و كتبنا الكتاب و بعد سنتين من الجواز ربنا رزقني بتوأم (خديجه و مازن) و سافرت أنا و هو عملنا عمره بعد ما حجينا
فعلا حسيت وقتها إن ربنا عوضه جميل جدا
             ************************
إلى كل الذين تتأخر أمانيهم شهورا و سنوات :"لا بأس"
فما أخذه الله إلا لحكمة، و أما أبقاه إلا لرحمة
فتتأخر الأمنيات لتكثر الرحمات.... فأحسنوا الظن بالله
قصة جبر الخواطر

آية سمير

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة