قصة خيالات وتأملات للكاتبة دعاء مصطفى

#شخبطة_قلم ✏

#دعاء_مصطفى

منذ نعومة أظافري و أنا أتآمل الكون من حولي يخطفني شروق الشمس و يشتت انتباهي ضوء القمر ... يأخذني لعالم أخر تﻵﻵ النجوم كقطع الماس في ظلمة السماء ..

 أسرح مع ملكوت الخالق أتعجب واتسأل واحتار كحيرة سيدنا إبراهيم "عليه السلام" ..

لم تقف حيرتي وتساؤلاتي عند هذا الحد فقط بل كنت أراقب البشر وأسرح في ملكوت الله قائلة كيف يرانا الله كيف يراقبنا ؟

وأيضاً لم يتوقف فضولي عند هذا الحد فقط بل أحياناً كنت أتمني أن يصبح لدي كرة بلورية أشاهد العالم كله من حولي وأتتبع تصرفات الجميع كي أعرف كيف يسير ذلك الكون حتي أنني أحياناً كنت أغمض عيوني وأتخيل ماذا يفعل البشر في كل كان وماذا يحدث خلف الأبواب المغلقة وما تخفية المسافات ؟!..

وكانت الإجابة لا شيء ... لا شيء ..

إلي أن وصلت لمرحلة النضوج وأصبح لدي وعي كافي بكل شيء حولي وفقدت أحلامي وخيالاتي الطفولية إلى حد ما ولكن جزء منها مازال يراودني بين الحين والأخر إلى أن ادركت أن الحياة ما هي إلا مجموعة من المشاهد تتلخص في صور كل صورة تحتوي علي فيلم لا يدركة إلا من بداخلة أما الأخرين فيحكموا من خلال التتر فقط دون أن يلتفتوا إلي ما تحتوية الكواليس من نزاعات .. و أما الفيلم لن ينتهي بأنتهاء شخص ولكن حتماً سينتهي بأنتهاء البشرية .. متي سيحدث ذلك لا أعلم ولكن ما أعلمه جيداً أن العرض مازال مستمر ...

#خيالات و #تأملات