-->
Images Design tool

الكاتبة والفلوجر آية سمير محمد

دعني أخبرك للكاتبة ملك الشناوي

 " دَعنِي اخبِرُك. "

_ سلَامٌ عليكَ يَـ عزيزُ قَلبي..أما بعدِ.

يُسعدُني تخبارك بأني لم أعُد مُغرمةٌ بِحُبك، ولم أعُد بانتظار رسائلكَ لـِسَاعاتٍ، ولم أعُد انتظُرُ تِلك المرةِ التِي أراكَ بها بـِفارغِ


الصَبرِ.

 لَم يَعد وجودكَ يُشكل دافعٍ مُهمٍ فِي حيَاتي

 

: مرحبًا يَـ

قد يهمك
عزيزة قلبي، أُرِيدُ إخبارك بأني أقعُ متيمٌ بِحُبكِ.  

أتُصدم إنْ قُلتُ لكَ إني لم أُعد مُنشغِلةً بالتفكِيرُ بكَ لـِساعاتٍ كثيرة؟ 

حسنًا دعْنِي أُخبِركَ بعضً من إنجازاتي في الآونةِ الأخيرة. 

استطعتُ توقيفُ التفكِيرُ بكَ وبِحالك، وتِلك الإبتسامة التِي طالما أقَعُ فِي حُبها، استطعتُ توقيف التفكير بِكَ لـِنِصفِ ساعةَ! ثلاثُون دقيقة لا أتخَيلُكَ بجانبي، ثلاثُون دقيقة لا أُفكر بـِماذا سوفَ نَفعلُ سويًا حين ألتقي بِكَ بعدَ اخباركَ لي بـِحُبِكَ! 

أليسَ أمرٍ مُذهِل؟!  

ثلاثُون دقيقة بالكامِل لا أُفكرُ بُكَ! يالا الهول! 

لَكِنكَ لا تعلمُ كواليس هَذا الحدثِ المُهمُ، لا تعلم كَمُ الأشيَاء التِي فَعلتُها لأستطيعُ فِعل هذا، قُمتُ بإشغال عَقلِي بالتفكير بِكَ بالانشغالِ بالرَسمِ، لكنِي حمقَاءِ؛ ظننتُ أنَ بهذهِ الطريقة قد استطيع عدمَ التفكير بِكَ، لكنِ وجدتُ أن قلمي أخذ بالإنطلاقِ علىٰ الأوراقِ؛ لنحتِ وجهُكَ الذِي لا يُفارق عَقلِي، وابتسامَتِكَ بالأخصِ، وتِلكَ عيناك التِي لم تفْشل لـِمرةَ أنُ تُقعني بـِسحرها، وكأنَ القَلمِ لا يوافِقني الرأي فِي هذَا الأمرِ. 

وبعدَ هذا السِجالِ الطوِيل يمكُننِي القولِ لكَ بأن تِلكَ الحمَاقَات التِي قصصْتُها لكَ بالأُفُقِ ليست إلَا مُجرد هلَاوِس ابتكرُها عقلي؛ لإقناعُ قلبي بـِعدمِ الوقُوع بـِشِباكِ حُبُكَ مرةً أُخرىٰ. 

أنا حقًا لا استطيع الإبتِعادُ عنكَ؛ فَـ أنا أقُعُ فِي عِشق سِحرِ عيناكَ، ولا استطيع مُفارقةِ تِلكَ الإبتسامةِ.