مقابلة مع الكاتبة الواعدة إيمان عبداللَّه |كتيب وقلم
"صدفةٌ صغيرةٌ نشأت منها كاتبةً عظيمة"
#تقرير_زينة_يونس
#تدقيق_مايا_الشعراني
#إشراف_عام_محمد_دبابو
"إيمان عبداللَّه" من بلد الأرز لبنان تحديدًا عكار،
حكايتها رائعة جدًا بدأت منذ مدَّةٍ قصيرة، هي شابَّةٌ تبلغ من العمر أربعة وعشرون ياسمينة مبلَّلة بماء المطر، بعد نَيلها شهادة البكالوريا الفنِّية تعرَّضت لجميع صعوبات الحياة لتصل وتنال المستوى الأعلى.
لم تكن "إيمان" تؤمن بأنَّ الكتابة صديقة أو حتّى مصدر نجاح، َكانت تعتقد بأنَّ الكتابة ليس لها طريق للتفوُّق، فهي منذُ الصِّغر لا تُفضِّل مادَّة اللُّغة العربيّة حيثُ كانَ ميولها للمواد العلميَّة فقط، حتّى تعرَّضت لمَوقفٍ كان مُؤلمًا بالنِّسبةِ لها، لم تريد أن تبوح به لأحد، فكانَ لدَيها حلٌّ واحد وهو أن تكتب كلَّ شيءٍ أحزنها حتّى لُقِّبَت بـ "كاتِبَة الشُّعور"!
مرَّت فترة من الوقتِ وهنا كانت الصُّدفة برؤية صديقتها الرُّوحية ما كَتَبتهُ، فحصلت من بعدها على التَّشجيع المستمر من قِبَل عائلتها وأصدقائها ومحيطها بأنَّها ستكون كاتبة متألِّقة يومًا ما، ثمَّ انضمَّت إلى عدَّة أفرقة كتابيَّة من ضمنهم أسرة أسوَد الأدبيَّة حيث وجدت الدَّعم الأكبر من قائد الأسرة الأستاذ ناصر الزعبي وزوجته الأستاذة ريان المرعبي، فمن بعد جهد وتعب ذو وقت لاقت "إيمان" النَّجاح الأكبر والتَّطور بموهبتها.
شاركت بعدَّة مجلَّات وكُتب، كتبت الخواطر والقصص، وما زالت تبحث عن النَّجاح الأكبر وأن تتخطَّى الوطن العربيّ بكتابتها، فهي الآنَ مستمرَّة في الكتابةِ متمنِّيةً الحصول على كتابٍ بإسمها.
ومن بعض الإقتباسات التي دوَّنتها:
" عَهدًا سَأصل لَو كنتُ حُطَامًا سَأرَمِّمُ نَفسي عَلى رامَةِ اللُّغَة! "
تمنِّياتنا لها أن تكونَ لؤلؤة مُضيئة في سماء الإبداع والتميُّز.